كتب : علي محمد علي
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن البحث العلمي يمثل أداة أساسية في تحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تقديم حلول تطبيقية لمعالجة تحديات المياه وتعزيز تطوير المنظومة المائية في مصر.
وأضاف أن مصر تشهد حالياً تحولاً من “الجيل الأول” إلى “الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0″، الذي يهدف إلى تحقيق الإدارة المستدامة للمياه من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، صور الأقمار الصناعية، والتصوير الجوي.
كما يتم التركيز على تدريب المهندسين والباحثين المصريين لمواكبة تحديات المياه وتحقيق أهداف الجيل الثاني من المنظومة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير مع عدد من قيادات الوزارة لمتابعة أعمال مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شئون مياه النيل.
تم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المركز في جمع البيانات، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وتحويلها إلى دراسات وتقارير مفصلة، وذلك لدعم اتخاذ القرارات في الوزارة.
كما تم استعراض سبل التعاون مع عدة جهات لخدمة أهداف المركز، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية لتوفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد مناسيب المياه، بالإضافة إلى التعاون مع السفارة الأمريكية ضمن برنامج “تبادل الخبرات”، حيث سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بُعد لتدريب العاملين بالمركز.
كما تم طرح مقترح التعاون مع شركة “دلتارس” الهولندية لإعداد منصة لمراقبة مناسيب المياه.
كما وجه الدكتور سويلم بتوفير صور أقمار صناعية عالية الدقة لتحسين عملية تحليل الصور والاستفادة منها بأقصى درجة، إضافة إلى تعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لدعم العمل، وتوفير التدريب المناسب للعاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة باستخدام لغة Python، إلى جانب تلبية الاحتياجات اللوجستية اللازمة لتنفيذ الأعمال على أكمل وجه.