شهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، فعاليات «مؤتمر استدامة الصناعة الوطنية في مجال خدمات المياه والصرف الصحي»، الاثنين، والذي يقام تحت رعاية وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، وبعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ومحافظة الإسكندرية، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وشركة صرف الإسكندرية، واتحاد جمعيات رجال الأعمال المصريين الأوروبيين، وشركة اجادة لاستشارات الاستدامة، وشركة BMC المصرية، وشركة تبارك للبنية التحتية.
حضر الافتتاح، الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية التحتية، ونيكولاس زيميس، نائب السفير والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي في مصر، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية.
وأكد محافظ الإسكندرية، على إن الدولة المصرية اتخذت خطوات ملموسة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام لتحقيق خطط الحفاظ على المياه والبيئة وترشيد الطاقة ومواجهة التغيرات المناخية بما يحقق مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن قطاع المرافق «مياه الشرب – الصرف الصحي» بمصر يشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمات.
وأشار «الشريف» إلى أن المؤتمر يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لتوطين ودعم الصناعة والخدمات المحلية في مجال المياه والصرف في مصر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص المصري وشركائنا من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الإسكندرية كونها مدينة ساحلية معرضة للتغيرات المناخية، لذا؛ وضعنا على عاتقنا استخدام جميع الوسائل الحديثة فجاء مشروع «الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية» وتحت إشراف أساتذة من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وتنفيذ إدارة المياه والذي ساهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن تراكمات مياه الأمطار الغزيرة خاصة في الأماكن الساخنة.
من جانبه؛ أشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى حجم التحديات التي تواجه قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، واستعرض خطط ومحاور عمل قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي للتغلب على التحديات واستغلال الفرص المتاحة، من خلال العمل على محاور رئيسية: وهم المحور الأول الخاص بتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة من مياه البحار والمياه الجوفية بجانب الاعتماد الأساسي على نهر النيل الذي كان وما زال وسيظل المصدر الرئيسي لمياه الشرب في مصر، المحور الثاني من الخطة كيفية التحول من التخلص الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج إلى الاستخدام الآمن لها بالتنسيق مع كافة الوزارات والهيئات المعنية، المحور الثالث من الخطة مجهودات تقليل الفاقد من مياه الشرب المنتجة باستخدام القطع الخاصة الموفرة والتوسع في تركيب العدادات ومشروعات الإحلال والتجديد والتوعية المجتمعية، المحور الرابع يشير إلى الاستثمار في العامل البشري ورفع قدرات العاملين من خلال المدارس الفنية والدورات التدريبية.