كتب : علي محمد علي
اختتم ملتقى الأعمال المغربي المصري فعالياته بإصدار مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب.
و شهد الملتقى حضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين ، حيث تم استعراض فرص الاستثمار وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تعزز الشراكة الاقتصادية. كما شكل الملتقى منصة للتواصل المباشر بين المستثمرين من مصر والمغرب، بما ساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري.
ودعا المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر المنظومة الاقتصادية المستدامة ، إلى تبني عده توصيات تخدم مصالح البلدين وتعزز التعاون التجاري والاستثماري ، وتركز على فرص التنمية المستدامة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، كذلك توطيد العلاقات بين مصر والمغرب في مختلف المجالات .
وتضمنت التوصيات ما يلي:
إنشاء صندوق استثماري مشترك لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة في كلا البلدين
تطوير وتوحيد السياسات الاقتصادية من خلال تطوير إجراءات تدعم التبادل التجاري، وتخفيف العوائق البيروقراطية، مع اعتماد معايير جودة موحدة تسهم في تسهيل حركة التجارة.
تأسيس مركز بحثي عربي مشترك متخصص في دراسة الفرص الاستثمارية وتعزيز الابتكار في القطاعات الناشئة، مما يدعم تطوير مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي.
تعزيز الربط اللوجستي بين مصر والمغرب لتحسين شبكات النقل والتوزيع، مما يساهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات بين البلدين.
إطلاق منصة رقمية موحدة تحتوي على بيانات دقيقة ومحدثة عن الأسواق المصرية والمغربية، تغطي المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، لتكون مرجعًا استراتيجيًا للمستثمرين.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة سميرة العشيري، رئيس مجلس مؤسسة أبناء المغرب ومصر للتنمية، والمهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر والشريك الاستراتيجي للمؤتمر، وسعادة السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية لدى مصر والمندوب الدائم للمغرب في جامعة الدول العربية، والأستاذ معاوية صقلي، العضو المنتدب للبنك التجاري وفا بنك، والسفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر الأسبق لدى المغرب وأمين عام الوكالة المصرية للشبكة من أجل التنمية، والشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف.
