تابعت وزارة التنمية المحلية الورشة التدريبية لمنصة “أيادي مصر” لمنتجى الحرف اليدوية بمحافظة المنيا ، والتى نظمتها وزارة التنمية المحلية بالمشاركة مع برنامج الأغذية العالمي وشركة أسواق مصر ، وذلك بديوان عام محافظة المنيا، وذلك عقب اجتماع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا مع مريم سراج الدين مدير مشروع أيادي مصر بوزارة التنمية المحلية، ووليد كامل مدير” مشروعك” ومنسق مشروع “أيادي مصر” بالمحافظة, وذلك لبحث سبل دعم المحافظة لكافة أنشطة منصة أيادى مصر والمشروعات التى تتبناها فى خدمة قطاع منتجى وصناع الحرف اليدوية والتراثية لما تتميز به مدن وقرى محافظة المنيا , وتمكينهم من عرض منتجاتهم وتسويقها محلياً وعالمياً بما يليق باسم مصر .
وتأتى الورشة التدريبية فى إطار رفع كفاءة المنتجين وتعريفهم بمنصة أيادى مصر وكيفية التسجيل عليها وتصوير منتجاتهم من خلال فريق تصوير محترف ليتم رفعها على منصة أيادى مصر ، وذلك من خلال شرح كامل لكيفية عمل قنوات تسويقية على السويشيال ميديا وتصميم الدعاية الإعلانية لأصحاب الحرف اليدوية والصناعات والمشغولات اليدوية.
وقرر اللواء أسامة القاضى إنشاء وحدة ” أيادى مصر ” للتسويق الإلكترونى بديوان عام المحافظة لتكون مقراً إدارياً , وتجهيزه وتأهيله لتمكين فريق عمل الوحدة من استقبال المنتجين والقيام بأداء مهامهم فى سهولة ويسر , وإقامة معرض دائم لعرض منتجات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية والتراثية , ضمن خطة وزارة التنمية المحلية لدعم منتجات الحرفيين ورفع كفاءتها وزيادة قدرتها التنافسية .
وأشارت مدير مشروع أيادى مصر بوزارة التنمية المحلية، إلى حرص الوزارة على تنظيم ورش عمل بمختلف المحافظات، للتعريف بالمنصة الإلكترونية لأيادي مصر، وكيفية التسجيل عليها، وأهدافها، وما تسهم به بشكل مباشر في دعم الحرف اليدوية، كما أكدت أن استخدام التسوق الإلكتروني هو أحد سمات العصر الحديث الذى يجب أن يتسم ببعض السمات والخصائص والتى من شأنها رفع درجة وقيمة المنتج المراد تسويقه مثل نوعية الصور وعدم صناعة محتوى تسويقى متشابه فى الشكل والمضمون.
والجدير بالذكر ان المنصة ” أيادي مصر” هى منصة قومية تابعة لوزارة التنمية المحلية ، تهدف الى تسويق الاعمال اليدوية فى الاسواق المحلية والدولية.
جاء لك في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاسيما الحرف التراثية واليدوية بالمحافظات نظراً لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل .